الموضوع جميل وجيد ومعلومات قيمة
واسمح لي سيادتكم ان اضيف هذه المعلومات
جاء مصر عالم من علماء الاثار كان له الفضل الكبير في الإحتفاظ بآثار مصر، وهو العالم الفرنسي المسيو "
أوجوست مارييت" Mariette وعرف فيما بعد بمارييت باشا. جاء مارييت مصر سنة
1850، موفداً من قبل الحكومة الفرنسية للبحث عن بعض الآثار والمخطوطات، فعكف على التنقيب عن آثار
سقارة، وأجرى حفائر عظيمة حتى كشف مدفن العجول (
السرابيوم)،
وكان يعمل في التنقيب منفرداً، دون أن تكون له بالحكومة صلة رسميه، وقد
نقل إلى فرنسا كثيراً مما عثر علية من العاديات واللوحات الأثرية،
وظل يعمل على هذا النحو حتى جعله
سعيد باشا سنة
1858 مأموراً لأعمال الاثار بمصر، وكان ذلك بسعي المسيو
فردينان دليسبسصديق سعيد الحميم، وقد بذل مارييت جهوداً في التنقيب عن العاديات والآثار
ونقلت إلى مخازن أعدت لها ببولاق. ولما مات سعيد لقي مارييت من
إسماعيل مساعدة كبيراً، فأمره الخديوي بإصلاح مخازن
بولاق وتوسيعها، وأفتتحها في حفلة رسميه حافلة يوم
18 أكتوبر1863،
وظلت دار العاديات في تقدم مستمر بفضل مثابرة مارييت ومؤازرة إسماعيل اياه
طوال مدة حكمة. وبقى مارييت مثابراً على تعهد متحف حتى توفي سنة
1881 وقد نقل المتحف إلى
الجيزة سنة
1891، ثم إلى مكانة الحالي بجوار
قصر النيل سنة
1902، ودفن جثمان مارييت باشا في ناووس بمدخل المتحف.
قسمت
الآثار حسب اهميتها او كمية توفرها كالقسم السادس والسابع، اما الترتيبات
الثاني والثالث والرابع فكانت على اساس الترتيب الزمني و روعي ضم أهم
الاثار في قسم والفترات الرئيسية الاخرى في قسم اخر،وعلى النحو التالي
[1]:
- القسم الاول :اثار الملك توت عنخ امون وهي حصيلة اكتشاف مقبرة واحدة لفترة زمنية واحدة بلغت الاثار فيها أكثر من 3500 قطعة اثرية من الذهب بالاضافة إلى المومياوات.
- القسم الثاني : الدولة القديمة
وهي احدى الفترات المزدهرة في تاريخ مصر القديمة وهي فترة بناء الاهرامات
وفترة الملك خوفو وهي الفترة التي حكم فيها اربع اسر حاكمة” من الثالثة ـ
السابعة “.
- القسم الثالث : الدولة الوسطى.
- القسم الرابع :الدولة الحديثة وهي فترة الامبراطورية العظيمة فترة رمسيس الثاني و توت عنخ امون ومرنبتاح واخناتون وتحتمس
- القسم الخامس: من الاسرة” 21 لغاية 30 “ اي وصولاً لدخول الاسكندر الاكبر إلى مصر.
- القسم السادس: قسم البردي والعملة، والتي جمعت فيها فيها كل البرديات.
- القسم السابع : قسم” الجعارين “.